شركة استثمارية رائدة في أفريقيا

تحية من موريشيوس

تحياتي من موريشيوس الجميلة!

تشرفت هذا الصباح بإلقاء كلمة في إطار الجلسة الافتتاحية لـ "المنصة الاقتصادية الأفريقية" للاتحاد الأفريقي، وهي النسخة الأفريقية من المنتدى الاقتصادي العالمي. وفي إطار مهمته الرامية إلى تحفيز التحول الاقتصادي في أفريقيا، فإنني أقر بفلسفتي الاقتصادية الخاصة بالرأسمالية الأفريقية.

لقد أكدت على أن النهضة الاقتصادية في أفريقيا ستتحقق عندما يعطي القطاعان الخاص والعام في أفريقيا الأولوية لمبادئ الرأسمالية الأفريقية:

ط) استثمارات طويلة الأجل في القطاعات الاستراتيجية مثل الطاقة والنقل والبنية التحتية وغيرها;
ب) خلق قيمة محلية من خلال المعالجة داخل أفريقيا لموادنا الخام;
ج) ريادة الأعمال؛ و
رابعاً) الدعم التمكيني الحكومي والحوافز التي تشجع الاستثمارات الخاصة طويلة الأجل.

في مؤسسة توني إلوميلو نحن نعمل على تمكين رواد الأعمال (الذين يشكلون شريحة رئيسية من القطاع الخاص في أفريقيا) من لعب دور أكثر وضوحًا في التقدم الاجتماعي والاقتصادي للقارة.

نحن نمهد الطريق لعقلية جديدة في أفريقيا حيث تكون نهضتنا الاقتصادية مدفوعة داخلياً بشبابنا النشيط والمغامر.

سنعلن يوم الأربعاء 22 مارس عن الدفعة التالية من 1000 رائد أعمال من رواد أعمال توني إلوميلو لعام 2017 الذين ستغير أفكارهم أفريقيا. وبذلك سيصل عدد رواد الأعمال الأفارقة الشباب الذين ندعمهم إلى 3000 رائد أعمال في ثلاث سنوات قصيرة.

يجب أن تكون الوحدة الأفريقية أكثر بكثير من مجرد تجمع روتيني للقادة السياسيين والبيروقراطيين. فالوحدة الأفريقية ينبغي أن تتعلق بالتحديات المشتركة، والاستثمارات المشتركة، والالتزام المشترك تجاه بعضنا البعض وتجاه الجيل القادم من رواد الأعمال الذين يمكنهم تحويل قارتنا.

يجب أن تكون الوحدة الأفريقية حول التمكين والتمكين المتعمد لرواد الأعمال من جميع أنحاء القارة الذين يمتلكون القدرة على التوصل إلى حلول مبتكرة ومبتكرة من الداخل ومن القاعدة إلى القمة للتحديات التي تبدو مستعصية على الحل والتي ما زلنا نواجهها.

يجب أن تنطلق الوحدة الأفريقية من إدراك أنه لا أحد غيرنا سيطور أفريقيا. وأن مصير أفريقيا يكمن في أيدينا جميعا، نحن الأفارقة.

حلمي الأفريقي هو أن أرى كل شخص - بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو دينه أو جنسيته - يحصل على فرص لتحسين حياته، إما من خلال توفير فرص عمل مستقرة بأجر أو من خلال أن يصبحوا رواد أعمال ويبنوا أعمالهم الخاصة.