أنا لا أعتبر الأمر باستخفاف أن أفريقيًا مثلي أتيحت له الفرصة للترشح لمنصب عام في الولايات المتحدة وركض بها طوال الطريق، حتى أصبح رئيسًا".
في كل مكان أذهب إليه عبر القارة، أقول للشباب الذين أتحدث إليهم، أن يجرؤوا على الحلم ولكن أيضًا أن يعملوا على تنفيذ تلك الأحلام والحفاظ على التركيز. لا أستطيع أن أفكر في مثال أفضل من رئيس الولايات المتحدة المنتهية ولايته باراك أوباما الذي ألهم العالم كله. ألقي نظرة على الصور في مكتبي وأتذكر استقباله الحار في المرة الأولى التي التقينا فيها عند الإعلان عن #باور أفريكا مبادرة في تنزانيا عام 2013؛ وبعد ذلك في القمة العالمية لريادة الأعمال في كينيا عام 2015، حيث تعرّف على أحد خريجي مؤسسة @tonyelumelu، شادي صباح، الذي شاركه المسرح أيضًا في ذلك العام. لقد ألهمني هذا الرئيس الذي يشاركني شغفي بالطاقة باعتبارها الأساس للتنمية الاقتصادية في أفريقيا وريادة الأعمال كمحرك للنمو في أفريقيا.
وبينما كنت أستمع إليه وهو يتحدث بإخلاص وشغف متوهجين لبلاده، ويدعو جميع المواطنين الأميركيين - في القطاعين العام والخاص - إلى تحصين ديمقراطيتهم وضمان احتفاظ أميركا بمكانتها على المسرح العالمي، أفكر في بلدي. وقارتي الخاصة وحجم العمل الذي يتعين القيام به.
وأتأمل في مقولة فرانز فانون: "يجب على كل جيل، بعيدًا عن الغموض النسبي، أن يكتشف رسالته، أو يحققها، أو يخونها"، وألاحظ أن هذا الجيل من الأفارقة يجب أن يحدث فرقًا.
لكننا لا نتعثر. ومع وجود كل منا في مكانه، ولعب أدواره، سيحقق هذا الجيل وهذه القارة عظمتها. لقد رأيت الوجوه الحازمة لـ 2000 من رواد الأعمال من 54 دولة عبر إفريقيا، والذين لديهم شغف شديد لتغيير هذه القارة، فكرة واحدة في كل مرة، وقد تم تخفيف العبء عني؛ حتى قليلا. هذه ليست سوى تلك الموجودة داخل #TEF برنامج ريادة الأعمال ولكنني على علم بوجود ما لا يقل عن 65000 برنامج آخر ضمن شبكتنا وحدها...
لذا، فإن الرسالة التي استخلصتها من هذا هي "...إذا كان هناك شيء يحتاج إلى إصلاح، فاربط حذائك... اظهر، واغوص فيه، وابق عليه."
نعم، يستطيع هذا الجيل، بل وينبغي له، أن يغير أفريقيا.
شكرا باراك أوباما.
#باراك خارج #أوباما
- ©2024 الورثة القابضة
- سياسة الخصوصية
- البنود و الظروف